يالهذا الحزنِ ما أشدَّ وطأتَهُ على لقلب ,
يغفو القلبُ يا اغفاءة كما يغفو الرّبيعُ تحتَ غطاءِ الثّلجِ الباردِ أبيضِ العاطفةِ و متجمّدِ الحنين ,
يغفو القلبُ و لا يموتُ يا حلم , لأنَّهُ كالحبِّ و الطّفولةِ و ضحكاتِ المحبيّنَ و تجمّعهم حولَ مدفاةِ اللّقاءِ المتوهجّةِ بهم ...
و أنتِ ..
لا زلتِ تُمارسينَ زرعَ ذاكرتي في طريقي , و الكثيرَ من قلبي و تنهيدةً دافئةً لا تُبالي بقِصرِ عمرِ أنفاسي و قلّةِ حيلتي امامَ الذّاكرة ..
شهيقٌ آخر يا اغفاءة , و سيكونُ الكثيرُ الكثيرُ من الوجعِ في صدري تماماً كما الحبّ !
رائعةٌ و الله , و قريبةٌ من القلب .