لم أعد أذكر
عدد الفناجين
الأمسيات والصباحات التي تأتي مرتبكة بحزن
ومتوشحة ببقايا دمع
بعض الخيبات التي تصنع فناجين سادة
لم أعد أذكر
أن كان هناك فنجان مر بسرعة البرق
ولم تطاله يد المرار
بعيد عن السهر
والذكريات
ورائحة الغياب
والعتب
القليل من التعب
يدعوك لفنجان ساخن
ولعل الكافيين يستطيع قهر هذا التعب
حتى لو قدم دعوة سخية للأرق