[مسفر الدوسري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان

كُلما تهيَّأتُ للرد ..
أتلعثم ..
وأفقد القدرة على الكِتابة ..
حتّى لكأني أخلعُ يدي

يا مسفر ..
الطُرق التي تشُدنا [ إليك ] للأعلى .. / وعرة جداً
كُلما قرأتُك ..
يتفتّق الفُ جناحٍ ..
وتنبَثِقُ الفُ جنّةٍ مُعلّقة
أشعُر لوهلة أنّ الفرات ينبعُ مِن كفِّك ..
لتتعاقد حولهُ أشجارُ الدهشة
حتى سيجارتَك أخالُك تُشعِلها بـِ الشِّمس ..
وتنفُث معها الشعر الزلال ..
والسحر الحلال


مسفر ..

بذور المَطر تأتي بالغيم كـ [ أنتَ ]

شُكراً لجناحيكَ
النابِتين مِن السماء


.
.

جمان:

أعتذر لك ولكل الأعزاء اللاحقين على التأخر بالرد .
أعلم أنني كلما لملمت ريش كلماتي للتحليق لتصلك،أجد الطرق التي تأخذني إلى قلبك أكثر جمالا من أجنحتي ،فأهوي على أرض لم تعد تغريني!!
تمنحينني الكثير من جمال روحك ..فأصطفيني!!!
تبلليني بماء الورد والياسمين،فأشتهي رائحة دمي!
يجيدين مسح رئة الليل بدهن العود ،فأعشق أنفاسي!
تخبئين عطبي تحت الوسائد الناعمه المطرزة بحرير مشاعرك،فأحلم بلا عطب يعتريني!
شكرا ولن تكفي..