نَاجي الطرقي ..
وَحدَكَ مَن يُدرِكُ كَيفَ يَكبُرُ الشِّعرُ فينا حينَ يَأتي بِخطوٍ وئيدٍ
كَما تكتُبُهُ هنا
تَخفِضُ جناحَهُ../ فيخضرُّ الحَرفُ عُمراً
ونحنُ المؤمِنون بِك مُنذ آدميّتِه
مٌذهلٌ وأنت تُربِكُ نيّاتِ أصابِعي
كُلما حاولت اقترافَ ردٍّ يليق
تَهبِطُ من السَّماء ..
كـ قِطعةٍ من الجنّة
وبين كفّيك ..
هذا الشعر الفارد
مُحلق ..
ونتجاوزُ بِك السحاب
.
.