لا تسأليني..
وتاهت يداك عن يدي..
وتغيرت فصول قصتنا الجميلة..
والعتاب سرق لحظاتنا البريئة..
لا تسألني..
فالشوق هائج كالبحر الغاضب..
والحنين خنجر يقتلني بحضورك..
والحزن زرعته في قلبي المسكين..
لا تصمتي..
قولي .. اصرخي... عاتبي
ولكن لا تصمتي ..
دموعك تنحدر على خدرك المخملي
فتكسرني..
فإذا نثرتيها فنثريها بأحضاني ..
لا تتكلم..
هل تتذكر آخر لقائتنا..
وكيف النظرات أحاطة بنا..
ولماذا اعتلى صراخك مكاننا..
لا تتسرعي..
فأنا صبحك المشرق..
مسائك الهادئ..
طفلك المدلل..