الهَنَاءُ فِي أَن ترَى الدُنيَا فِي عَينِها وَ لا تَراهَا إِلا فِيك ، أَن تَتوسَد كَفهَا فتُزاحُ مُثقلاتُ الهَم إِلَى مَا فَوقَ النِسيَان ،
أَن تُشرقَ تَباشِير السَعدِ فِي أَحادِيثِ البَراءَة ( رُبى ، رهف ، صغيرك المُدلل ) ، أَن تَحتِوي الحَرف أُهزُوجةُ فَرح ،
تبعُدُ عَن كل شَائبٍ لَه مَسيرَة الـ لا نِهَاية ، أَن تُولي بِه شِطرنَا لِـ نَأتِيهِ مُحتوِين لهُ مُستبشِرِين
كُنتَ هُنا يَا صَالح ، شَاهقٌ نحوَ الرِقَة ، نَاطق ٌ بِالبياضِ وَ حُجتُكَ الفَرح
شُكراً تُعاظَم فِي كل مَرةٍ أقرؤُك
