وَ عَلى كَفِهَا ، كَان إِرتِداءُ الشِتَاءِ : مَاطِر
وَ كَانَ الحَرفُ عَلى قَيدِ البَهَاء ، يختَال كَـ آَفاقٍ شَاسِعَة البَياض ، لا يعبُرهَا إِلا هَمسَاتُهمَا
الشجِية ، وَ أنفاسُ وجدٍ رطِبة
وَ المُرورُ هُنَا : غَوصٌ فِي مَسالِك الوُجد
وَ كَان الغَرقُ فِي إِدراكِ كَم مِن الفَقر قَد كَانَ ، وَ مُذ جِئتَ يَا عبدالله اغْتَنَى
شُكراً ـ لِمَا بَعدَ الإنقِطَاع ، و أُمنيةٌ تُصاحبُ آخِرك هُنا : [ لَن تَنقطع ] 
-