و كأنّها وهبَت الشِّتاءَ مطرَاً كرحمةِ الغيومِ الّتي يبثُّها الحبُ في القلوبِ و يُمطِر ...
و كأنّها هي المطرُ و الغيمُ و ربيعُ الأرضِ ترتديهِ بعدَ انثيالِ الفرحِ و الأملِ المُنتظَر ,
و أنتَ يا عبد الله ,
أتيتَ هُنا كانبثاقِ أولى أزهارِ الشّجرِ و أرواحِ العُشبِ ,
شُكراً لضيائِكَ .