دَهْدَهَ الْحَزنُ فَوق شَفاهٍ قَارِصة وَ أَشتد الْزَندُ حَتى تَشَبقتْ أَريشُ الْحمام فَوق نَحر الْقَعرِ الْمُصَطْبغِ بَدماءٍ شَاكِية
., أَكَانت الْودَائِع مَمْتُورة وَ مَوازِين الْرَحِيل تَمْحو الْحُفيّ وَ تَقضمُ كَفةِ الْخَطِيئة الْراجِحة .!
أَكان الْعَبُور فَوق مسَالبِ الْرُوح يَمْنحُ الْكَنائِس مَحْرقة وَ الْمسَاجِد تَسْبِيحة لَائِمة , أَكان الْشَعُور بَهوية مَوْمُوت حَيثُ يَقْسِمُنا
خَلَاخِل تُباع لِ حَفَائِد الليلْ ..!
.../ أَنتِ وَ الْسَمو يَعْلُوكِ لَا تَهابيّ فالْتَعسرُ مُنتشياً بِنا وَ بَلُورة الْرَحِيل تَولد أَلف وَجهُ مُشَابه لَها .,
أَنتِ وَ الْعَطاء كَتْفُكِ لَا تَهابيّ فَخطَوط الْبَحرِ لَا تُقْرأ فَ كَيف بِ زُلَالَاتكِ وَ الْكُم الْمَلْتَهِبة مَن مَدخلِ حَرفك .,
أَنتِ ../ هَكذا هُو العالم ضَائِع وَ نحنُ عَجَولون , مُسلبْ وَ نحنُ مَسْلُوبون , أَناني وَ نحنُ مَنْسُوخون
طَامِرْ وَ نحنُ نَطفو فَوق أَرادة مُبطنة تَحتاجُ إِلى شهوةِ التحليقْ .
ضَرِيبة الْمَنافيّ تُولدين من جَدِيد وَ ضَرِيبة الْحُب تُثَرثرِ الجان وَ الْأنس
في وسطِ فضاء أبيض يصلكُ منه كل عام و أنتِ بخيرْ .
أَما الباقي فَتعلمينهُ وَ كليّ ثقة بذلك يا سُمية : )