منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ يَرْتَدي الشِتاءُ : - مَطََرَِهَا ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2009, 10:06 AM   #1
م.عبدالله الملحم
( مهندس )

افتراضي [ يَرْتَدي الشِتاءُ : - مَطََرَِهَا ]


:
:



[ كان يظُنهُ : شِتاءً.!! ]



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رغم [ المشارِط ]
ــــــــــ لا جِراح .
ــــــــــ لا جِراح .
ــــــــــ لا جِراح .
ف فِي ذات الليلة التي كان : الدفء يحتضِرُ فِيها .. كان نسيم النيران [ يشتعل ] .. و لم ينظر كُلٌ إلا في [ رقبةِ ] الموعِد المُنتظر . تُقرع الأجراس ف تنهزِمُ كُل الرِقاب و ترتقي ب كُل [ قصاص ] .. و تضع طرف الـــ [ آآآهــ ] بِ جانِب [ عُنُقِ الزُجاجة ] . كُل مِن الــ [ لا عارِفين ] يُراهِن على المِضِي و الـــ إمضاء في [ دفتر بِ لا ورق ] .. ليس ل عِناد أو مُكابرة .. بل لـــ [ درجة حرارة فهرنهايتية ] قاربت على : [ قتل الغليان ] . أحد الــمذكورين في عالم الـــ [ فقط ] يعي و يسمع و ينادي .. و الآخر كذلك لديه ما يُميزه و لكن كـــ [ تشابُهٍ تام ] لا يمكن أن يُصدِقه إلا [ لا عاقِل ] .. و هذا ما ميز و يميز [ نجم النقاء ] الذي ينتمي لهِ و [ نوء السعادة ] المُنبعِث في أرجاء تُريد أن تتخللهُما بل و تختال بِهِما .





[ نِدائِي ] : -

أنتِ يا من ليس كــ مثلِكِ : أُنثى .
كيف لي أن أكتُبكِ و أنثُرُ الحُروف عن [ يمينكِ ]
و أنتظرُنِي قِبلتكِ حتى لو كُنتُ : ذات الشِمال .
الــ أهم يا نازِعة الروح إليكِ : أن أكون بِ قُربِك .
أن أكون فيكِ ... أن أكون فيكِ .. وقتها : أكون .
ليتني أستطيع تنصيب ذاتي على جدائِلِك .
و لعلي أرتوي من [ حنينكِ ] و بين [ أهدابِ عينيكِ ] : أنا .
أنتمي إلى حقيبتِكِ كـــ عِطرٍ يستنشِقُكِ .
و لكِنني : مِن [ أحمرُ شفاهِك ] : أغارُ يا سريرتي و مُهجتي .






[ رِِِدِاؤها ] : -


يا من أنت و فقط لست بِ شتاءٍ في أي وقت
أنت [ صيفٌ ] بِ شمس حارِقة لــ لحظة ظهيرةِ العِناق .
و حين تتساوى [ الظِلال ] يختال ظِلك في أرضي المُجدِبة .
ف يُزرع ورد الوِدِ الذي يأسِرُنِي إليك يا مُنادي الصباح .
فجرُك : إنفِجار عُيون الظُلمة التي تنتابُني حين [ لا ألقاك ] .
شمسي و قمري يتقاتلان من يحظى بِ شرفِ مصافحتِك .
لستُ أعلم عِطراً يتسلق سمائِي إلا : أنت .
لن يُلامِس [ أي الــ ألوان ] شفاهي إلا : أنت يا من تُشافِيها .




نظراتُ العصافير و موسيقى [ عيناك ليالٍ صيفية ] و جُغرافيا إستواء قُدوم كليهما يبعث الفرح و يعتصر لِذة الجني و لكنها لا تنتهي .. مُتجدِدةٌ و رافِعةٌ ل رايةِ الحُب و ربيعيةُ الوقت الــ : دائِمة . كِلاهُما يقتُلُ كُل لحظةِ ندم لقد إتفقا على أن يكتبُ كُلٌ مِنْهُما لحظة فِراقِه و يدُس عقارِب الوقت و يتصدى لــ زوابِع الفِتنة . و يُقاتِل وحوش الحسد بِ تعويّذةِ [ الإخلاص و الفلق ] .و أن لا يمتصا سُمُوم التدخُل الجياش و يكون الثلج حاضِرا داخِل كأس الحياة . طريقٌ طويل هو و لِكنهُ لا مُتقطِع ..



قلبُ رُوحٍ : هو .
روحُ قلبٍ : هِي .
قلبُ رُوحٍ : هو .
روحُ قلبٍ : هِي .
قلبُ رُوحٍ : هو .
روحُ قلبٍ : هِي .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




لم و لن يكون : [ عَفناً أو جراحاً أو إنقِطاعاً ]

:
:




 

التوقيع

@ALMiLHM
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.عبدالله الملحم غير متصل   رد مع اقتباس