اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدوسري
حسنا ،، أن ترمق الحيرة الانشغال ،، بتلك العين المتسائلة ،،
مشغول ،، فما معنى هذه اللهفة ومغزى هذا التغير ،،
فعسى ما يكون اليوم شوقا يكون غدا وعدا ،،
وما ينبغي له أن ينسى حظ غرسه العاثر وسقيا تاريخه المشرق ،،
فالحنين لا يعرف بأن نافذة المواعيد مغلقة ،، وان تتفادى المواقيت ما ينذر به فتحها ،،
ولكني أحبك ،، ألا يكفيك ،،
روجينا محمد ،،،
أعجبني ذلك المزج ما بين الحرف واللون ،،
بديع الوصف دقيق العصف ،،
تقبلي تحياتي
|
-
العينُ المتسائلة " محيط " ضِعتُ فيه أمسـًـا و " خوفـًـا " اليوم "
فلا أشدّ مرارة على قلب الأنثى يا عبد الله من ضياع ( عمرهــا ) و هو واحد ،
ليتنــا بعُمرين لنُهدي طقوس آدم " واحِــداً " و نتّعِظ بواحِد ـ قدر المستطاعْ ـ
يا عبد الله - أحبّكِ - وحدهــا تعني أنّني " مريم " وأنا " روجينـا " الأضعف ..
ورُغم ذلـــــــــــــــــِك :
لأجل " أحبّكِ " فقط قامَرتُ فـي الحب ...
لأجل " أحبّكِ " فقط يأكلني خواء الانتظــار داخل قرعـة ( الخسارة ) فيها كـارثـة ..!
-
-
لقلبِك طابعٌ وريدي و جنّةُ امتِنــان ..

-