عمري الرحيل
اشتغالك على النص يحمل رسالة في طياته تقول :/ يجب الا اهضم بسهوله دون تلذذ
تماما كـ قولك لصديق البراري والصقور
ولكنني يا عمري هنا اقف متأملا الكثير في نصوصك وهي محاولة التجريب لإنشاء مدرسة خاصة بـ عمري
لم يكن ذلك متمخضا من اشتغالك فقط فهناك التجربة المنغمسة في كل بيت نكاد ان نلمسها في وقت ٍ يموت فيه الشعراء دون ايقاع
اجدك تلبس الشعر فضةً وحلي قبل منامه .. تتجاهل الطريق المؤدي الى الظل في وقت يهرول فيه الكثيرون اليه..
وقفت في صدر هذه الفاتنه ووجدتك تغني
لكنك يا عمري تحتفظ بالكثير من الغناء في داخلك
ثق ان لك الكثير هنا
هنالك من يهرعون اليك دون ارواح لتبعث فيهم الحياه
بمن فيهم حواء
تلك المعلقة على جدران قصيدتك
هيا يا عمري
لديك الكثير لنا
خ
همسه
كنت بالامس هنا مستعجلا وفضلت العودة في وقت اكون اقرب فيه للشعر فقط