تفاصيل
ــــــــــ
* * *
أرحبُ بكِ كثيْراً .
وَ لتَعذرِينيْ عَلَى مَا يَليْ :
- أولاً : مِن حقّ هَذا الشّعر البالغُ الرّوعة أنْ نوضّحَ
مَا يَستَحقّ التّوضيْحَ ممّا سَاءَه ، وَ لوْ لا اسْتِحقاقهُ ذلِكَ مَا فَعلْتُ ،
بَعْد تأكّدي مِن تَقبّلكِ الرّأي بِرحَابةِ خُلُق .
- سَأُعيدُ كِتابَة النّص - أوْ بعضِ منْه - ، لأسْقِيَ نَبْتَة الغُموْضِ ،
بِمَاء التّوضيْح :
من غبت عافت زوايا شمسي المشرق ..!!
ــــــ من غبت ضااعت .. بقايااا فرحتي فيني .. !!
خلاص مات الفرح ..خلاص ما يفرق ..
ــــــ لاتهت انادي .. و لابه أحد يسمعني ..!!
كل شي سالني وخابت عبرتي .. عندك ..
ـــــــــ حتى الهدايا سألتني ..وين مهديني ..
:
إذنْ :
أمَامي نصٌ عَموْديّ كُتبَ علَى بحْر الهجيْني الطويل :
[ مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن ]
و ليْسَ كَما كُتبَ كَـ نصّ تفعيْليّ ، لأنّ النصّ التفعيْليّ
يعْتمِدُ عَلى تفعِيْلةٍ وَاحِدَة وَ هذَا يُناقِضُ ما كَتبْتيْه منْ تفعيْلتيْن
مُختَلفتيْن .
و لَوْ اسْتَمرّ النصّ علَى هَذا البَحر ، فلا ضَيْرَ فيْ طريْقة كِتَابتِهِ ،
لكِنّ هاتَينِ التّفعيلَتيْن لمْ تسْتمرّا حتّى آخرَ النصّ ممّا يؤَكّد الخَللَ
فيْ البِنَاء .
:
أعتَذرُ منكِ كثيْراً ،
وَلكنّني أتألمُ لشعْرٍ مُكتَمل الشّعر و يُنْقصُهُ مَا يُمكنُ تلافِيْه .
شكراً
منْ قبلُ و منْ بعْد .