*
شُكراً لكَ أيّهَا المسفِر حَقّاً.
شُكرا لكَ أيّهَا النُّور في زمن الظّلام .
شُكراً لقصيدةٍ رغم نفيها للحُزن إلاّ أنّها حزينةٌ بشكلٍ أو بآخَر .
ولكن رغم ذلك قرأتُهَا وكأنّ أحرُفها أيائلٌ تتراقص حول الماء .
شُكراً أيّها المسفر على أصابعك النظيفة / البيضاء ،
كغيمةٍ يكفيها فخراً أنّها [ غيمة ] .
شُكراً وَ شعراً يا مسفر .
على عَجَلٍ وَوَجَلٍ وَخَجَل أكتُبُهَا .