كُلما تهيَّأتُ للرد ..
أتلعثم ..
وأفقد القدرة على الكِتابة ..
حتّى لكأني أخلعُ يدي
يا مسفر ..
الطُرق التي تشُدنا [ إليك ] للأعلى .. / وعرة جداً
كُلما قرأتُك ..
يتفتّق الفُ جناحٍ ..
وتنبَثِقُ الفُ جنّةٍ مُعلّقة
أشعُر لوهلة أنّ الفرات ينبعُ مِن كفِّك ..
لتتعاقد حولهُ أشجارُ الدهشة
حتى سيجارتَك أخالُك تُشعِلها بـِ الشِّمس ..
وتنفُث معها الشعر الزلال ..
والسحر الحلال
مسفر ..
بذور المَطر تأتي بالغيم كـ [ أنتَ ]
شُكراً لجناحيكَ
النابِتين مِن السماء
.
.