[ سُـقْـم ]
حَزِينةُ عَلى تُربَتِهِم ، حَزينَةٌ عَلى أُمٍ قُطِّعَت أَطرَافُها عَلَى مَدى طَويل ، وَ لَم تَملِك إِلا الصُرَاخ ، فَـ استُئْصلَت حَنجَرتُها !
حَزِينةٌ عَلينَا ، أجسَادٌ نرسُم عَلى مَلامِحِنَا الأسَى وَ خَلفَ ظُهورِنَا نُكتِفُ أيدِينَا وَ نُمعِنُ النَظرَ لطِفلٍ يبكِي عِند جَسدِ أبيه ،
وَ أُمٍ تنُوح خَلفَ المُصلين عَلى جُثةِ طِفلَها ، وَ رأسُ دُميةٍ مِن تَحتَ انقَاضِ بيتٍ قد هُدم ـ يلتَفتُ بِلومٍ لَنَا ـ!
حَزِينةٌ جِداً ، وَ الخَيْبَة لا تنَكفُ عَن لوْمِي أبداً
وَ { يَا رب غَزة ارحمَهَا ، وَ قَلبِي }