اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
سِربُ اليمام الأبيض يقتَحِم سماواتِي بِهذه المقطوعة
هديلُه يتودّدُ إليَّ ../ أسمَعُه في صدري .. أجده خلف الضلع ينقر القلب
وصوتُ الأجنِحة يملأُ الكونَ بالغِناء
مسفر الدوسري
أفتَحُ عيني باتساع الدَّهشة ..
في تمامِ الهواء تحديداً ../ وعندما تُلوّح طواحِينُك بالشّعر
تَحبِسُ الضوء بين كفّيك ..
وتُرغِمنا أن نخلع أيدينا .. ونرميها في الهواء كـ القبعات ..
ابتهاجاً بِك لِـ تتلقفها الرّيح .. وتغرسها في وجه الغياب
يا مِسفر ..
أصابِعك : آلةٌ ترتّل صدى الدهشة
و الصدى : انعِكاسٌ لحنجرةٍ مزدحمة بالشعر
وأنتَ كَما أنت .. كفٌّ ممهورةٌ بالشّمس ..
وصوتٌ مُبلّلٌ بالضوء
[ حبٌّ عابر ]
وَ المَاءُ يلهَثُ لها عَطشاً
.
.
|
جمان:
لا تستطيع دائما أن تجعل من أصابعك دودة قز قادرة على نسج الحرير،تحديدا عندما يكبل كفيك الحرير ويحاصرهما بالحب..
لا تستطيع أن تخلع قلبك لتفرشه عباءة ربيعية لحفاوة مشاعر،بالذات عندما يغرق قلبك الشذى،ويغلق عليه علب الزعفران..
أنا غارق في شذى مشاعرك ..فإلى أن أتنفس...
إعتزازي بكل نترثِ من ود عظيم هنا.