*
أختي العزيزة: بشاير العبدالله.
سأتجاوز مسألة الكثرة في العدد.. لسببٍ بسيط وهو أنّها ليست مقياساً..
فإن فاقت الأحياء من النساء الرجال.. فقد يعدل الأموات من الرجال.. الكِفّة..
فمن المعروف أن الحروب تأكُل من الرجال ما لا يُمكن لنا مقارنته بأعداد النساء..
وفي عصرنا هذا.. تُساندها.. حوادث الطُّرُق كما توضّح ذلك تقارير الجهات المسؤولة.
كلّهُم محسوبون على الجنس البشري.. رجالاً ونساءً وكلُّهم إمّا إلى النار وإمّا إلى الجنة.
أيضاً ليسَ هذا محوَر حديثكِ.. أبداً..
فأنتِ تسائلتي لماذا أختصّ الله النساء.. بـ..( يُكفرن العشير )..
ولو حاولت أن أستنتج.. لوصلت إلى نفس إستنتاجاتكِ..
مُضيفاً.. عليها.. استنتاج.. الأخت: نبض.. الحروف.
ولكن مع ذلك لا نجزم بصحّة كُلّ ذلك..
فهناكَ من الأمور والأحكام التي " لا يعلم حكمتها إلا الله".
وأضَع تحت هذه العبارة.. الكثير.. من الخطوط..
إلى أن أجِد من أقوال العلم.. والمختصين../. ما يُفسّر لنا هذا الأمر..
أعِدكِ إن توصّلت لهذه الحكمة../. أن أُزوّدكِ بها..
فلستُ مؤهلاً للسباحة.. في بحرٍ.. كهذا.. البحر..
تقديري واحترامي لكِ ولهذا التساؤل.
ملاحظة بخصوص رشّة العطر:
صدّقيني ياأختي بإمكانها..
أن تجعل من رشّة العطر.. طريقاً.. للجنّة.