مُجرّد حُضورك يَاأحمد ..يُثير فِي عَيني أزمنةٍ مِن فَراش ..
فَما بَالُك : وشِّعرك هذه المرة ..رَبيعٌ وَمَاءٌ ووشوشةُ عَصافير وَأمورٌ عَذبة كَثيرة ..
رُغم بَسَاطة كُل شَيء : الا أنّ هُنالِك شَيءٌ مِن الرُّوح المُنتشرة يَحدث ..وَيَتحدثّ ..وَيُحاول
أن يَتمرجّح بِالريّح ..وهُو فِي حُضن قوسٍ قُزحٍ غَافٍ ..وَيَحلُم بِولدنة النبضة الأولى !
..وَأحتفل ب الطبيعة فِيك ..
وأشْكُرك ,
