[عبدالعزيز رشيد]

بطولة الخليج


هذه السنة هي أكثر تشويقا وإن لم يكن على المستوى الفنّي لكن على الستوى الحماسيّ لاعتبارات كثيرة كانت البطولة السابقة أهمّها وتطلّعات جديدة أبرزهابالرغم من أن الإهتمام بهذه البطولة _الثانويّة_ قد أضعف الإهتمام بالبطولات الأهم فكثيرا ماكانت أرقام الانجازات في البطولات الثانويّة تخدّر إدراك المشجّع فبدلا من البحث عن أرقام آسيويّة رسميّة نجد المشجّع يهتم بالأرقام الخليجيّة والعربيّة!,على كلٍّ هي بالنسبة لنا قد لاتكون ثانويّة وهذا مايهمّنا على الأقل


العراق

كأي لاعب عائد من الإصابات ينتظره المراقبون بشوق والـ لاعب يدري بأنّه"الآن وإلا ..فلا" يجب عليه أن يبرز نفسه ويفرض نفسه بعد طول غياب,بعد البطولة الآسيويّة والتي رآها البعض هديّة ربّانيّة للشعب العراقي وليس للفريق فقط نجد الفريق قادمٌ كفريق أكثر من كونه ممثّل لشعبه الفريق فقد التأهّل لكأس العالم وهذه البطولة متنفّس وحيد لذلك ننتظر منه الكثير


الإمارات

حاملة اللقب والتي طردت مدرّبها صاحب الإنجاز! الآن الفريق يحاول أن يعكس صورة حسنة للإهتمام الكبير الذي يلقاه من المسؤولين على الأقل كردّ للجميل بعد نكسة التصفيات للمونديال


عمان

هنالك من رآها الأجدر في البطولة الفائتة,ماإن تذكر عمان حتّى يذكر حارسها علي الحبسي لاعب بولتون والذي تلقّى اهتمامات بالغة من البايرن ميونخ,الكلّ يعرف ذلك لذلك هم ينتظرون علي آخر ولكن في مركز آخر


السعوديّة

محمّد نور عاد,والبطولة فرصة للجوهر لإثبات نفسه أكثر وأيضا فرصة للكثير من الـ لاعبين هذه هي البطولة في عيون المراقبين السعوديين للأسف لم يعمل الجوهر بنصيحة الكثير من المدرّبين الاجانب باختيار لاعبين شباب بدلا من الأساسيّين كي لايضرّ بمجرى الدوري نفسه كلّ ذلك دلّ على اهتمام الفريق بالبطولة وبشكل أكثر من جدّي لأنّه يرى نفسه الأحق بها بعد أن كان يستحقّها برأي العام الماضي كما استحقّ حسب رأيه بطولة آسيا لذلك _لاشيء_ أمرٌ غير معقول في مسيرة الفريق التي يجب أن تتوّج في أقرب فرصة


البحرين

أقل الفرق تطلّعا أو أقلّها وهجا رغم أدائه الجميل أحيانا لاأستطيع أن أقول إلا أن هذه البطولة ستجعل الكثير يلتفت لمنتخبها بشكلٍ أكبر


الكويت

الفريق المعاقب عاد بعد مهلة الفيفا عاد متهالكا من اثر العقوبة وكلّهم رجاء أن يجدوا في البطولة مايفرحهم وينسيهم نسيان العالم لهم لفترة بسبب العقوبة _المستحقّة_


قطر

أكثر الفرق جديّة في نيل مايُذكر الكثير يعارض سياسة الفريق في التجنيس في سبيل الحصول على تشكيلة أفضل يكفي أن نعرف بأن أفضل لاعب بالفريق هو سيبستيان سوريا,لكنّ المفارقة والتي قد لاينساها تاريخ البطولة لوحقّقها الفريق فمدرّبهم ميتسو هو بطل البطولة السابق والقطريين يأملون أن تكون تلك البطولة ناتجة من ابداعاته لعلّه يكرّرها معهم


اليمن
الفريق يحلّ ضيفا هل يكون جزءا من البطولة بتحقيقها؟