يا عبد العزيز
كيفَ لكَ أن تُسدِل ضفائر الماءِ حول أعناقِنا بهكذا دهشة !!
تُمسِك بأكُفِنا وتُودِعنا ما بين شَطرٍ../ وشطر
تُزمّلنا بقصيدة التخمين _ ذات بَرد _ لـ تَهبنا دفء الشعر الأعذب
ولأنّ حرفك ذكي ../ يعرِفُ أن صاحِبة لا يكتُب ليُقرأ ..
وإنما يكتُب ليعصِر الغيم ويجعل الكون كُله رئة
اتَّخذ مِن أرواحِنا وطناً
لـِ نتنفّس
عبد العزيز ..
تسرِقُنا مِنا دائماً
رائع وأكثر
.
.