منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ كِتَابُ : غَزّة ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2008, 09:55 PM   #25
نورة عبدالله عبدالعزيز
( كاتبة )

افتراضي






اللهُم إنِّيْ أشْكُو إلِيْك ضعف قوّة " غَزّة " وَ قِلّة حِيْلتهَا وَ هَوانهَا عَلى النّاسِ ،
يَا أرْحَم الرّاحِمِيْن أنْتَ رَبِّيْ وَ رَبَّهَا وَ رَبّ المُسْتَضْعَفِيْن ،
إلَى مَنْ تَكِلهَا ؟ إلى بَعِيْد يَتجهمهَا أم إلى عَدُو مَلّكتهُ أمْرَها ،
أعُوذُ بِنُور وَجْهكَ الّذِيْ أشْرَقَت بِهِ الظُّلمَات وَ صَلَح عَلَيْه أمْر الدّنيا وَ الآخَرَة
مِنْ أنْ تُنْزِلَ بِهَا غَضَبكَ أو يَحَلّ عَلَيْها سَخَطكَ
لَكَ العُتْبَى حَتّى تَرْضَى ،
لَكَ العُتْبَى حَتّى تَرْضَى ،
لَكَ العُتْبَى حَتّى تَرْضَى ،
وَ لَا حَولَ وَ لا قُوّة إلا بِكَ يَا عَظِيْم ،


اللهُمّ إنِّيْ أسْألكَ باسْمكَ العَظِيْم الأعْظَم الّذِي إذَا دُعِيت بِهِ أجَبَت وَ إذَا سُألْتَ
بِهِ أعْطَيْت ، وَ إذَا اسْتَرْحمتَ بِهِ رَحِمْت وَ إذَا اسْتفرجْتَ بِه فَرّجْتَ أنْ تُفَرِّجَ
عَنْ غَزّة مَا هِيَ فِيْه وَ أنْ تَكْفِيْهَا شَرّ عَدُوهَا وَ أنْ تَنْصُرهَا عَلَيْهِم بِنَصْرِكَ
وَ تَأييدكَ يَا قَوي يَا مُعِيْن ،


رَبّي اجْعَل دَائِرة السّوء عَلى اليَهُود ، اللّهُم ارْم نُحورهم حَتّى يَذْبحُوا أنفسهُم
بِأيْدِيهم وَ اضْرب عَلَيْهم الذّلّة وَ المَسْكَنَة وَ رُدّ كَيْدِهم وَ قَهْرِهم إلِيْهِم ،


رَبِّيْ أرِنِي فِي اليَهُود عَجَاااااااااائِب قُدْرَتكَ
رَبِّيْ أرِنِي فِي اليَهُود عَجَاااااااااائِب قُدْرَتكَ
رَبِّيْ أرِنِي فِي اليَهُود عَجَاااااااااائِب قُدْرَتكَ


إنَّ القَلْب لَيَحْزَن ، وَ إنّ العَيْنَ لَتَدْمَعُ يَا غَزّة
فَاغْفرِيْ لِيْ وَ لأمّتِيْ هَذَا الهَوَانْ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


يَصْعُب أنْ تَعِيشَ بِقلبٍ يُبْصِرُ كل مَا يحدُث حَوله،
لا يَغض طرفه..
وَ ليسَت المشَاهد أمامهُ مُمتِعَة!

نورة عبدالله عبدالعزيز غير متصل   رد مع اقتباس