*
قَبْلَ عَامٍ من الآن وَ فِي حَدِيثٍ عَابِرٍ مَعَ [ فَهَد عَافِت ] طَرَحْت عليه هذا التساؤل :
كَيْفَ يُمْكِن للشّاعِر أن يُدْخِل القَصِيدَة فِي الثّيَاب الضَّيّقَة والمُستَهْلَكَة كَالقَبِيلَة وَ مَدْح
أحَدٍ مَا ~ وَ أشياءٍ شبيهَة بهذه الأشيَاء _ دُون أن يُفْلِت مِنْهُ زمَام الشِّعر _ ؟!
فَكَان جَوَابُهُ بأنّ الشّاعِر الحقيقي يستطِيع بفِكْرِه أن يُوَسّع الأردِيَة الضيّقَة
وَ يخلُق أجواءً وَ فضاءاتٍ خَاصّة بِه ، أوسَع مَدىً وَ أفُقاً من غَرَض قصيدتِه .
أجْزِم كُلّ الجَزْم بأنّ نَصّ [ على المَفْرَق ] إثباتٌ لِكُلّ مَا سَبَق .