منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ عَلَى جَادّةِ الـْ آمِيْنْ ] :
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-2008, 10:22 AM   #30
خالد الداودي
( شاعر )

الصورة الرمزية خالد الداودي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 5268

خالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة مشاهدة المشاركة
.

.


.


.







[ نابليون ] : في خِضمّ المَعاركِ يَكتُبُ لـ :
’’ أنَا فِي الطّرِيقِ .. لا تَسْتَحِمّيْ ، لا تَضَعِيْ عِطْراً ، أُريْدُكِ مِثلَ مَا تَرَكْتُك آخِرَ مَرّةٍ "

- يوماً ما .. سَيستَجيْبُك الله يَا ’’ حَقِيْقَة ’’ .. رُبّمَا بَعْد مَوْتيْ بِقلِيْل ..
لَنْ نَلتَقِيَ عَلى قَبْر ..هُناكَ تَعَاليْ بِخطْوةٍ كَ الوَشْوَشَةِ .. وَ بِصوتٍ كَ القِطارِ الْخَاليْ ..
حيثُّ البَعْثُ : أصْلكِ الوَحِيْد ،
و الْجنَّة : صَلاتُكِ النّاقِمَة عَلى تَركُكِ لِـ آدم ـ
و إتْيَانُكِ : ب النّافِلَةِ مِنَ السّمَاءْ عَلى حلُمْ :
( .. سَتمُوْتُ جَهنَّم حَتى أحْطُبَ لَها مَاءً وَ نَبيْذاً ،
و جَدائِل [ جُوزفين ] .. )









نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مِنْ [ ثَّم : ] مَاذا .
تَخيّلْ :
أنْ أسْتَبِقَ : [ اسْتِبَاقَ الْحَدَثْ ]
و أَحْدُّثَ مُحصَنةً مَنَ الأرْضِ فِي وَقْتٍ عَاشَ فِي ال [ آخِرَة ] زَمَناً طويلاً ..
حَيثُ اللحْظَة التِيْ عَلّمَ الله آدَمَ الـ أسْمَاءَ كُلّها ..
فُكنْتُ أوّل النّاجِيْنَ مِن النّكِرَةِ وَ أوّل الْمَوتَى بِ اسْتنكَارِ : ـ التُفاحَة والغُرَاب و الْفطْرَة والشّهَوَاتْ ،
حَتى عَلى إبْليْسَ الَّذيْ نَسِيَ وَصِيّة وَسْوَسَاتِه قَبلَ أنْ يَرُكضَ نَائمَاً وَ هُوَ يَدُّسُ خُوْفهُ فِي أُذُنِيْ ،
وَيرَحلُ مَعَ أبْنَائِهِ عَارياً عَلى تَمَدّدِ ثِيابِي نَحْوَ العَالَمِينْ .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

..] هَلْ يُمكنُنِي ..
.. وَ بَعدَ أنْ يَعوْدَ الصّوَابُ إلى اسْتِيعَابِهِ ، - أنْ ألتَقِيْنَا ؟!
وَ أُجُاهِدُ أنْ أُلْقِِيْنا عَليْنَا ، فَيَلْتَفتَ كِلانَا للآخَرِ : وَ نَخْتَلفُ !
- هَل سَتُحِبني كَمَا لا تَفْعلُ الآن ../ وَ [ أحِبُّك ] كَمَا فَعَلتَ الآنَ ؟!
لأنني نَطقتها لَك , وَرِيقي مُنحبسٌ فِيْمَا كُنْت أَنْشُر فِي زَمنِ وَجْهك
رِوَاية فَاطْمَة كَ حَدِيث الأنْبِيَاء , والليل الَّذي رَعيت بِه ذقْنك عَلى كَتْفِي كَ عُشْبةٍ ناَئْمَة .
..] هَلْ يُمكِننِيْ ؟!
- وَ أنَا مَازِلتُ أذكُرُ انْطِلاقَة رَعْشَتِي ك مُوْسِيقَىً ثَوْريّة ..
حِيْنَما نَفَضْتَ حَدَثَ انْزِلاقِ يَدكَ مِن عُقدَةِ ذِرَاعِيْ بِقَوْلِكَ : ’’ تَأخّرَ الوَقْتُ ’’ ..
لِ تَخْفتَ بَعْدَهَا كَ شَوْشَرَةِ الفَرَحِ الطارِئْ ، وََ تَختَفِيْ عَيْنَايَ كَ حَاسَةٍ مُؤقتَة ..
وَ أسْمَعُ صَلاةَ كَتَائِبيْ وَ هِيَ تُغلقُ دُرْفَتَيْها عَنِ [ المَوْعِدِ ] ..
وَ تُحَاجِجُ المَلائِكَة ب : [ إلهِيْ رَحِيْمٌ .. وَ أوْرَاقِيْ ]
تَجاوَزْتُ حَصَانَة الخَرِيْفْ .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ومِنْ [ ثَّم : ] أيْن .

حَلمَةُ ذَاَكِرَتْي ..
تَيَّبْسَ عَليْهَا الْحَليْب , وَرَضِْيعُ وَطنِك حَافٍ .
يُمْكِنك أنْ تُلَّوِح بِقَمْيصك لِمَنْ يَسْكُن الـأ/سماء وَرابعهم : حُزْنهم .
..لِتَطِر بِاسْتِجَابَتهْم قَامَتك الْنَحِيلة فِي الهوَّاء ..وأرَاكَ كَطَائِرَةٍ وَرَقْيِّة حَبْلها الْسِّرّيْ ..
لَمْ يُبادِل تَرَائِبْي الْقُبل ..وَ ترَهَاتِ المَدْينةِ وَالأَطْفَال .
- هَذا صَحيحٌ أيضاً :
خَلْفُك الْبَحر وَحيّدٌ كَ سرَّة
وأنا َأكْنسَ الْمَوجَ فِيه بِسُرْعَةِ الفَجِيْعَةِ لِ يِصْطَدِمَ وَجْهَانَا عِندَ الاسَتواء مِن التُراب ..
ونَتَشارَك مَعاً ..الْنمُو عَلى رِتْمِ الْفِطرة و الطِين .
..وَ لـ تَحْتَفِ الفَرَاشةُ فِي قَبْضَة صَدريْ ،
وَ أنْتَ تُرسِلُ أصَابِعكَ آمِنةً مِنْ [ آمِينِ ] المَطرِ ، وَ تَضعُ خِصْلَتيْ بِقُبْلةٍ مَاردةٍ خَلْفَ قَلْبي ،
لِتُهَيئَنِيْ : ضَجيْجَ الْوَرْدَةِ .. ،
وِ مِنْ بَعدِهَا سَُكوْنُ : الرَفرَفَةَ وَ سُقوْطَ الْجَنَاحِ المُلوّنِ .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يَااااااا رَبْ .
حَتى فِي الْإغْمَضاتِ الْشَيَّقةُ الْشَقيَّة
ثَمّة مَالا يَرَاهُ سِوَاكَ ثُّم أنا فيْ الصّوْرَة عِنْدَمَا وَقّع لِي فِي الْجُزْءِ الأيْمَنْ .. أسْفَلَهَا ،
وَ تَحْدِيْدَاً حَيْثُ وَرِيْدُهَا النّابِضُ :
’’فِيْها : عِرْقٌ ، وَ تَعْرَقْ ../ إذَنْ : فَ [ الْجُدُرُ تَعْرَق ]
حَسَنٌ يَاحَبِيْبَتيْ .. لنَتَحَسّسْ عِرْقَهَا وَ نَتَوَجّسْ غَرَقَهَا حَدّ نُقْطَةٍ تُسْقَى ..
مِنْ [ غ ] فَانِيَهْ .
.. هَاهُوَ الْعِرْقُ ..
يَبْدَأُ ، حَيْثُ انْتَهَتِ الْخُطَى .. :
- [ أصْلُهُ ثَابِتٌ وَ فَرْعُهُ لِ أسْمَاء ] أيْضاً .
- [ تَحْتُهُ كَنْزٌ لَنَا ] أيْضَاً .
- [ فَصْلُهُ نَابِتٌ وَ زَرْعُهُ للْسّمَاءْ ] أيْضَاً .
- [ نَحْتُهُ كَنْزٌ لَهَا ] ../ وَ لا أيْضَاً إلاّ [ جَنَّة ]
’’










نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يَااااااا

..ولِتكُن مَثوبة [ الْحَقِيْقَةِ ] ،
أنْ نَكْذِب فِي أنّنَا : الْتَقَيْنا ،
وَ الْتَقَيْنا فِي أنّنَا : مَا كَذْبنا .
وَ كَانَ عَلى الجَادَةِ الْفَاضِحة ’’سِرّاً ’’ خَبّأهُ الْحُزْنُ خَلْفَ المُفْتَرَقِ الَّذيْ اجْتَمَعَ الآنْ ..
وَ كَوّنَ : [ طِفلةً وَ فَرَاشةً ] ..
وَ [ أنَا ] ..
وَ [ غِيابُكَ ] ..
وَ [ جَهنّمَ المُنْتَصِرة ] .









[ أمّنُوْا ♫ ]
27-11-2008 م
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







.

.


.


.

وآمين وآمين ثم آمين
عليك ما تذرف اهدابي

سلام لك وليوم ميلاد ايتها المسافرة كالبرق الراكض خلف الغيوم

سيّدة الابداع

تتقوقعين في ارجائي اميرة من غيوم
كلما امطرتني ازددت شوقا للظمأ

اليكِ

نرفع كفوف الآمين
ان لا نحرم من هذا الخيال الخصب

شكرا ان كانت تفيء بالغرض
ماكث بإصرار حتى ارى الشمس تعاتبني الغياب

 

التوقيع

لســاني مرْميٌ هناك > تلعقه الارصفه ْ
عبدالرحيم فرغلي

خالد الداودي متصل الآن   رد مع اقتباس