معدل تقييم المستوى: 17
هذا المساء مترهل الملامح كأنه شيخ كبير يرتل قرآنه وفي قلبه يسكن تابوت كنتُ أتمنى أن أراه ريفيا أنحت منه كلمات شهيّة وعبارات شعريّة , أو أراه أضواء سيارات تخترق زجاج نافذتي تغسل ظلام جدراني بالنور. هذا المساء لم يكن إلاّ أنفاسي تبلل الشظايا بالندى !