ريم علي
جميل هذا التفكير
على الرغم من أنني لا أفضل هذه العبارات التي تأخذ حيّز من العامل الذهني بشكل سلبي ، " ربما لن يصدف أن نلتقي " .
...
حسناً ... شبح النسيان وشبح الفراق يطاردنا إينما نكون مع العلم أننا نحن من نملك القرار بأيدينا ، بمعنى نحن من نفارق ونحن من ننسى ومع هذا يبقى ذلك الشبح معلّق ضد مجهول الجاني أيدي خفيّة لا نعلمها ، لذا أقول لا بد أن نكون واضحين مع أنفسنا عندما نقول كلمات كهذه ، متى نقولها ولمن والأهم بعد أن نقولها ماذا يجب علينا فعله ، حينها سوف لن تكون إلا ككلمة أهلاً ، كيف حالك ، التصالح مع الذات أمر مهمّ ينتج عنه التعايش السلمي مع الآخرين ، تخيّلي أنّك مررتِ بأمر من خلاله لن تستطيعي الدخول إلى الانترنت مثلاً فقلتِ لـ قيد من ورد ، يا قيد ربما لن نلتقي لأنني كذا وكذا ، ولكن قد نلتقي يوماً ما ، وأنتما أثناء ذلك الوقت تجملان لبعضكما أجمل الود ، حسناً وذهبت بكِ الأيام رويداً رويداً حتى أختفيتِ خلف جدار النسيان هل هذا يعني أنّ قيد سيئة أو هل يعني أنّكِ سيئة ، أو هل يعني أنّ القدر غدر بكم ، لا هي الدنيا أساساً قائمة على فلسفة الافتراق ، المهم هو عند اللقاء كيف كنّا وكيف يفترض أن نكون بعدها لا يهمّ ، لأن الحياة لن تقف وهذا ليس سوء أبداً بل هي كذلك الدنيا لمعرفتها جيّداً لا بد أن نملك التحكّم بأنفسنا أكثر
......
أخيراً المثال فقط ليقرب الصورة ... والله لا يفرّقكم
موفّقة يا ريم