.
.
مازلت أتذكر " مع الشكر والود والتقدير "
سألني عبدالله الثويني
بعد أن قرأ ردي على تلك القصيدة
وش رايك بقصيدة عاطف الحربي
قلت له كما كتبت في ردي " سرقت النوم مني "
.
.
والأن هذه الآهه
تـُعيدني لي
عاطف الحربي
من خلال سحابتين لون بهما سماء أبعاد
شتتنا / وبطيب وكرم عاد ليلملمنا
من بداية القصيدة
التي كأنها تتمة لحكاية سابقة
وصولاً لكل تفاصيل الآه
بدى يكتب : بلادي يابلادي , واعرقت كفـّيه
................. سِِكْت .. فكـّر يعيد .. وطال صمته , بالسما ساهي
تساقط من أعالي خيبتـه لين اسفلـه , ويديـه ..
................. يحاصرها سكوتـه والحزن بـه حييييل متباهي
كأن الطاوله والشارع اللي يعتريـه التيــه
................. هم اكثر من شعر بـه يوم ضاع فـ زحمة اشباهي
بكاهم لين صاحو في لسانه : من انا ؟؟ طب ليه ؟!
................. واخذ يدوي صداهم في مكان الكل به .. لاهي
الله الله
دعونا نُـعيد ترتيب أنفسنا
فنحن في حضرة الصدق
ولذا لن أجد قيد يمنعني من إهداء هذا العاطف
كل النور
تحياتي