اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن
ترى هل كانَ سواراً زئبقياً على معصمِ صمتكِ حقّا ,
أم أنّهُ كانَ زئبقَ الصّمتِ على سوارِ معصمكِ ؟
و كأنَّ نصّكِ هذا يروي حكايةَ الحنينِ في أعماقنا , ذاكَ الّذي يسرق مناعتنا ضدَّ الانغماسِ في الوطنِ و اللّهفةِ و الحبِّ و الآخر !
الجميلُ في هذا النّصّ أنّهُ أتى كالحزن , إذ بدأَت الأنفاسُ بهِ بسعةِ الكون ثمَّ تضاءلَت حدَّ الاختناق !
:
منال ,
قريبةً جدّاً أتيتِ هُنا و ماطرة .
شُكراً لضوئكِ .
|
:
كثيرة هي الأشياء التي تتوغل بيننا
توهمنا بأننا على قيد حياة..
وحين نغرق في تفاصيلها نجد أنها تهبنا الموت ومع ذلك نستلذُ بها.!
منال..
وهنا كنتُ أريد أن أصل بنشوة الحزن لأبعد مني.!
أتراني فعلت؟
شكراً لا تنتهي
.