اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد يسلم
إزدواجية المشهد في النص الشعري أمر يأخذني لقراءة النص بـ تروي أكثر لكن هنا اجدني قرأت النص مرتين فقط وإلتقطت الكثير من العناصر التنوعية المزدوجة في مشهد الرؤية، سواء كان مسرحي منظور او داخلي محسوس،
مثلاً هنا:
كم ينتظر بوحي ويبني معاني
يعزف على حلمي وانا ما فهمته..
إذ أن التمازج والإختلاط بين الحلم المعزوف والبوح والمعنى أتى في صورة مركبة تُحيل تلقائياً القارئ للنظر لـ مشهد العزف من اجل الإنتظار بـ الرغم من أن الأخير ( الإنتظار) أتى كـ نتيجة وليسَ سبباً، أصيلة أنا هنا سـ أخالف ادوارد سعيد وسـ أقول بـ أن هذه القصيدة أتت" كـ موضوع قائم بـ إم عينه ومستقل عن أي سياق آخَر"، وتفاعل الأفكار داخلها يقود ويصب في وحدة عضوية وكتلة أدبية واحدة، على الرغم من وجود احتمالية التأويل السردي لبعض العبارات بشكل كبير إلا ان الجمال في البقية كانَ طاغياً على سواهْ.
نص كـ هذا يستحق الإحتفاء في صبيحة العيد، وأراهُ أتى بـ مثابة الحناء المُخضِّبة لأكف الرجاء والرحمة.
أصيلة/
كل عام وانتِ بـ خير..
حبي وتقديري
م/ي
|
محمد مرورك يعني لي الكثير
فـ أنت حدائق غيم
كل عام وأنت بألف خير