عفوا
سيدة العطر
تستحق ذائقتي ان تشعل ضوءا بلون غير الذي اشعلتِهِ انت ...!
ثم استقطع مساحة من ذاكرة الابداع
و نيتي الحراثة
و كيف لا ... و انا عبق الريف
و انت التراب الذي استاف عطر ترابه
و انضوي مرمعلاّ ... زاد فيّ الرغبة "اناكِ"
و ارتطم بشاطئ كموجة تستلذ و تهوي بعشق
لصلابة الصخر...
و يا عطر
عند باب اتسبيحة الاخيرة ...يمتد طابور من العشاق
يملأ السكون بالـ...!!!! بالظلام
و السهد ينعش ذاكرتي ... ليسألني ما النوم
و للتلعثم معني ...
و هنا احط ركابي يا عطر
فاجيب عن السؤال
كل عطر وانت جنة
و كل جنة و انت عطر
و كل يوم و انت عطر و جنة
مو .... جرير