[خالد الداودي]

ومضة اولى :/

خافوا ان الأرض تزعل لاخذوه هملوه كان لونه أقرب لأخلاقهم من يجز الطيب ويسامح قطيع

مررت بنفس الشارع فأيقنت بعد مروري ان بعض الاغنام تعدّت على ساحة فناء منزلي المغمور بالنور (كان كل همها ان تقطع اسلاك من جذورها فلم تستطع)

ومضة ثانية :/
واستجيب لهالمقاهي واستريح بظني,

مررت بهذا الشارع :/
ليلة وصحيت من النجوم
اشرب ظما الجدارن
افتح كتابي للرصيف
واقرأ معاناة الكفيف
واّرتد في جرح النظر
شاعر بلا عنوان

يشكي لطاولة الزمن
ما تلمذت انسان
الا بمباني رافعه (تلويحة الهجران)
والشارع اللي يعرفه
ما اضن يوم ينصفه
ولا احد قراه الآن
ليلة وطاولت النخيل بنكسة الحرمان

قلت ادور في عيوني عن عيوني وآتعلم كيف أغازل وحدة الأشياء بالباع الطويل

لم اصل الى هذا الشارع:/ لأنه بعيدا جدا وعيوني مجّرده

ماذكرتي ؟بعدها أطلب المنيو وأنادي للقهر

ذكرت:/ وصلت هذا الشارع
وطلبت وتذكرت ان ما بجيبي اقل فطرقت التفكير حول كيفية رسم شيء جميل على ظهر الورقة يوحي لها ان تدفع هذه المرّه. كان ذلك براءة مني


خليل* الشارع شاعر
لا تطفي انواره بزحمتك فأنت الرسام والشاعر والكاتب (اعطاك الله )

كن مثلي " صغيرا يحاول العبث في الاشياء حتى يضل صغيرا"

تحياتي لك