تقول صديقتي - والتي غالبا ما يفهمونها خطأ ً- :
لم أفلح يوما في مصادقة الرجال .
ورددت عبارتها في نفسي كالتالي : لم أفلح يوما في تصديق الرجال .
كلما عَقَّدتُ الأيمان على أن أغفر وأصفح ، على أن أرد المديح بالإخلاص ، وأن اليوم الجديد دائما فرصة جديدة لإصلاح ما تلف ، أجدهم قد تمسكوا بفطرتهم التَعيسة ..
(أجل الدراق فاكهة غنية ناعمة ، وإنما ليست تغني عن عنب و تفاح و موز وكرز وأناناس .. و .. كل ما تناله أيديهم ورماحهم)
حقيقة حقيقة لستُ غريبة الأطوار ، ولكن ، لماذا تريحني أكثر صحبة النساء؟ لماذا أبتهج لتوددهن الحَذِر ، أو لغيراتهن المعلنة و الخفية ؟
لماذا أتباهى بتركهن لأسرارهن في قلبي وهاتفي وصناديق بريدي كل ليلة ؟
إلى رجاء حداد من هنا أنفاسي
وشغبي وشغفي واعتذاراتي
وجليل احترامي