.
.
.
الحماماتُ الْبيضاء لاتُحبّس يامَنال ..
وإن اجتاز ضِلعها الْقفص ../ رَفْرفتُها دَاخِلية ..وتَحليقها حديثُّ الصلاة وَ الصباح كُلّ يوم ..
الْسنابُل تَبكيها ..وَالغُصن ..والسلام ..والزيتون ../ وَ يَبتسم لِها جِداً : الماء ..والهَواء ..وَالشُباك المائِل نحو الجنَّة .
لِذَلك حتى أدراجُكِ مااستطاعت [ حياتها ] ..وتفّوق الريش على الخشبِ ..
يَامنال : مايَجب أن يُحفظ جِداً - أصابعكِ - تِلك المُتواطئة مع المُوسيقى ..
والشاربة مِن الضَّوء حَتى مُضي الماء إليها .

.
.
.