.
.
.
..ولأنه عزفٌ ثُنائِي ..
انشطر الكون بحجمِ ..ضفتيه ..وَبدت المُوسِيقى ..كَ أنها تَعاقُب الليل وَ النهار .
الفجر نَشر عصافيره ..والعُشب رَاقص المطر ..وشَيئاً من ثِياب الأطفالِ لَبس الشمس ..وخَبأها
فِي قلبه ك نية ..لِتأتي بَرداً وبَراءةً وطمأنينة .
يارَغدة ..
كَ الأشياء الْمسكُونة بالهدوء والضجيج أنتِ ..وتجري من أصابعكِ الأنهار ..

.
.
.