ترى هل كانَ سواراً زئبقياً على معصمِ صمتكِ حقّا ,
أم أنّهُ كانَ زئبقَ الصّمتِ على سوارِ معصمكِ ؟
و كأنَّ نصّكِ هذا يروي حكايةَ الحنينِ في أعماقنا , ذاكَ الّذي يسرق مناعتنا ضدَّ الانغماسِ في الوطنِ و اللّهفةِ و الحبِّ و الآخر !
الجميلُ في هذا النّصّ أنّهُ أتى كالحزن , إذ بدأَت الأنفاسُ بهِ بسعةِ الكون ثمَّ تضاءلَت حدَّ الاختناق !
:
منال ,
قريبةً جدّاً أتيتِ هُنا و ماطرة .
شُكراً لضوئكِ .