[COLOR="Blue"]
وحين يسمع اهل غزة بالعيد..
في غزة..حيث ذلك الألم، مشهد يومي، حصار وإغلاق، تجويع وقهر، بينما المصائب آخذة في التكالب أكثر فأكثر، مائتا يوم من الحصار بينما السكان لا يزالون قادرين على مواجهة التحديات رغم قلة الإمكانيات، فتزايد أيام الحصار تتزامن اليوم مع قدوم عيد الأضحى المبارك، أما المواطنون البسطاء فلسان حالهم يردد مع الأول: " عيد..بأي حال عُدت يا عيد".
[/Cوفي الوقت الذي يستعد العالم الإسلامي فيه لإحياء مظاهر العيد، خلت شوارع قطاع غزة من أي مظاهر، إلا من أسواق فقدت كل شي، باستثناء القليل من بضائعها، بينما بقي الزبائن هم الغائبون عن تلك الأسواق. OLOR]