علي الأنصاري
ولأنّ انهِمارَك يزرعُ الدّهشة باقتِدار ../ تسابَقنا إليك لننهَل أعذب الشّعر
ورفعنا أعناقَنا لِنلمَح غماماتٍ من سحر
فـ مرحَباً بِك بيننا .. وأهلاً وسهلاً بشعرٍ ينسكِب مِن ناحليك
ولأنّك تنحازُ للشّمس ../ كانَ لِحرفِك سماءٌ رحيبة
تُلوّن الفضاءاتِ بِقوس قُزح .. وتستحيلُ الأرض خطواتٍ من ذهول
[ لــو ]
غَمامةٌ تضمُّ الشعر الأجمل إلى صدرِها
ونحنُ الموعودون بالغيثِ والعُشبِ والكلأ
شُكراً تليقُ بِك
.
.