مَصْلَوبين نَحنُ يا أَحمدْ عَند جَهةِ الْفقدِ الْعَرْجاءْ ..,
نُحَاول أَنْ نُنَمِق حَياتنا | نُلَمْلِم أَخْشابنا | نَأي الْنَتوئة الْشاحبة وَ إِيابنا نحو طيفهُمْ.
يجَيّء الْسَحاب الْأسودْ لَيلتهِمْ سَطْوتِنا , عَناقِنا , رَخامنا الضَعِيفْ .., يَجيء دُون فَواصِل
حيثُ يكمْلُ الْجَملةْ وَ يسْقطُ بِنقطة تَنْقرُ الْطَاغوت الخفي بدواخلنا .
يُزَمْلنا هذا المُوت يا أحمدْ
حَتى تَبكي الْملَائكة وَ الشياطين معنا.