..
أخي الأصغر/ محمد
ما أجملكَ حينَ تعود بنا إلى ذكرياتِ السفر والطائرات وعشقِ المقعدِ المجاورِ للجناح
ثمة تساؤلٍ يدور في خَلَدِي :
إذا كانَ يملكُ من المالِ ما يكفي لـ (شراء) المنفى فكيفَ ستضيقُ الأوطانُ عليه ؟
وأنتَ تعلمُ أنَّ الحياةَ أصبحتْ ماديةً بحتةً ولولا أنَّنا لا نملكُ المالَ في أوطاننا لما غادرناها إلى المنافي !
ربما لم أستسغ كلمة (يشتري) هنا
فسال ضعفُ فؤاده من مقلتيه !
أبديتُ إعجابي بها سابقًا وأجددُ ذلك الآن
رائعةٌ بحق
المخبز الجوعان
دموع المرآة السوداء
لقد اختصرتَ الدهشة بعينها أيها الشاعر
..
حبي وتقديري
..