العنوان: الجولة الثانية عشر ، تعليقات
____________________________________
ع الطاير
حين منح الحكم روكي ركلة جزاء لكاكا ضد نابولي ..
قلت بهمسات غير مسموعه .. أوووووووه !
يعلم الله إني كنت يائس باحث عن الفوز الذي يضع الميلان بصدارة الكالتشيو للمرة الاولى منذ سنوات طويلة ، ولكن ليس بهذه المساعدة التحكيمية ابداً ..
فتلك لم تكن ركلة جزاء بتاتاً ..
وفرحت ، حين اضاعها كاكا ، وقلت بتشكيرة ، الحمد لله .
الميلان يكرر نفس المستوى المتواضع ، و ينتصر هذه المرة على كييفو بفضل هدية من رجل آخر اسمه دي ماركو ، فتلك لم تكن ركلة جزاء اطلاقاً !
لوكا توني ..
نشمي و جدع !
مودينا يعاني من شبح الافلاس ، مؤلمة هذه الكلمة و دائماً ما نسمع بها بالكرة الايطالية ..
إلا انه فوراً تدخل بالموضوع وقرر المساعدة لنادي الطفولة .
ماسيمو موراتي انقذ سبيزيا مرة من المرات بشراء 40 من اسهم النادي ، ولم يأخذ منه الامر سوى قرابة مليوني يورو لا اقل ولا اكثر .
هذا الصيف ، النادي كان يحتضر موتاً ، بالوقت الذي كان فيه موراتي يدفع الملايين بالتعاقد مع جهاز فني عال المستوى ، ويدفع الملايين ايضاً من أجل توديع جهاز فني سابق ، ويدفع و يدفع ، ولكنه لم يتحرك لإنقاذ نادي يملك فيه نسبة كبيرة من الاسهم ..
فأفلس النادي ..
وضاع من الوجود مثلما حل بـ انكونا و بيروجيا و ميسينا .
I Am Not The New Zidane
هكذا ، وبكل ما تحمله الكلمات من معاني ، بقوة وربما بغضب قالها جوركوف مؤكداً إنه لشرف ان تتم مقارنته بزيدان ، ولكن ذلك من شأنه ان يثقل كاهله بالضغوط .
جوركوف يعيش أفضل أيامه صحبة بوردو ، وللمصادفه هو نفس النادي الذي إنطلق منه زيدان الى النجومية ، بالتالي عن حق يجب أن لا يلومنا جوركوف حين نقارنه بزيدان .. المستوى و " بوردو" يجبرانا على المقارنة دوماً .
تذكرون ابن أكاديمية بولونيا ، مراد مغني ؟
كان مشروع " زيدان الجديد " ، تلك العبارة لست ادري حين أطلقها مشجعي و مسؤولي بولونيا على مراد مغني كان القصد منها الترويج للسلعة ام إنه حقاً "زيدان المنتظر" ؟
يملك مهارة ، لمسة مميزة ، ولكن بين مراد مغني و زيدان الكثير من المشاوير .
يقول جوركوف أنه لن يعود للميلان بنفس الظروف السابقة ، وهنا يقصد انه لن يبقى إحتياطياً كما كان بالروسينيري ، و للأسف فإن مستوى جوركوف المميز يظهر حين يتقمص دور صانع الالعاب الهجومي ، وهو مركز محجوز بالميلان لكاكا و لرونالدينهو ، ثم ان لوران بلان مدرب بوردو يلعب بـ 4-2-3-1 وهي مختلفة عن ما يقوم به انشلوتي بالميلان طوال السنوات السبع الماضية .
We shall have to be careful also from the set-pieces, in which the Sicilians are very dangerous
قد كان ذلك هو التحذير من مهاجم تورينو ستالوني لرفاقه قبل مباراة كتانيا و تورينو عصر الاحد الماضي ، لم يكن يعلم ان جوزيبي ماسكارا سيقدم واحده من أجمل مبارياته ويسجل هاتريك أروعهما من ركلة مباشرة لم يتمكن المبدع سيريني حارس تورينو من التصدي لها .
مباراة كتانيا و تورينو كانت ممتعه ، و أكثر من شدني باللقاء هو الجناح الايمن السابق للمنتخب الايطالي و لسمبدوريا و لباليرمو ، إيمو ديانا ، الذي ومن بعد ان رحل كوموتو ظهير ايمن تورينو الى الفيولا الصيف الماضي ، أصبح (ديانا) هو الظهير الايمن الجديد للتورو ...!
مجازفة ؟
أكيد ..
والدليل بالهدف الاول و الثالث ، حيث استطاع كل من باولوتشي و تيديسكو ان يخترقا منطقة ديانا بشكل مثير للشفقة لديانا في دوره الجديد .
سريعاً
سيينا مازال فريقاً لم يخسر على ملعبه ..
التعادل الثاني على التوالي للمدرب الجديد ميهالوفتش ، ويبدو انه يقدم نتائج جيدة صحبة بولونيا ..
كالايو ، المبدع صحبة نابولي بالدرجات الدنيا ، أصبح ورقة إحتياطية مع وصول نابولي للدرجة الاولى ، وقتها أكد انه لن يقبل الجلوس احتياطياً ، وكان يشعر بالظلم حقاً وأن حقه قد سٌرق .. كيف يكون هو من ألهم نابولي بالصعود للدرجة الاولى وحين يلعب نابولي هناك يكون هو إحتياطي ؟
بصراحة ، مستوى كالايو لم يقنعني الى الان ، وكيف ينسى جمهور سيينا إهداره لركلة جزاء مهمة ضد بولونيا بالربع ساعة الاخيرة من اللقاء ..!!
بخصوص ركلات الجزاء ..
اعتقد ان مباراة كأس ايطاليا بين الاودنيزي و ريجينا شهدت نسخة مكررة و مصغرة من مارتن باليرمو ، الدولي الارجنتيني السابق ، حين أضاع ثلاث ركلات جزاء في لقاء كولومبيا الشهير بضع سنوات ماضية .
هذه المرة ..
هلفريسون ، الايسلندي ، مهاجم ريجينا، اضاع ركلة جزاء بالدقيقة 88 من اللقاء كانت كفيلة بصعود ريجينا للدور القادم .. وبالركلات الترجيحية ، وحين كان الموضوع كله بين قدمي الايسلندي من جديد لإنهاء ماراثون الركلات الترجيحية ، إذ به يضيعها من جديد !
صعد الاودنيزي ، وخرج ريجينا من مسابقة الكأس ، وإنتقلنا بعدها لمباراة الدوري ، حين استطاع ريجينا ان يلحق الاودنيزي بأول خسارة على ملعبه ، بهدف سجله برينزا ، ولكن الروعة كانت في طريقة الكابتن كوتزا بصناعة الهدف ..
ياااه ..
لمسة فنان ..
كوتزا لاعب "كلاس" .. فنان من الجنوب ..
أتذكر أروع مواسم ريجينا ، حين كان يلعب كل من كوتزا و بونازولي و دي ميكيلي ، لم يبقى منهم الان الا الكابيتانو ، مخلص و مبدع .
يقولون ..
أن الكرة الايطالية تعاني من مرض .. (( دزني .. بطيح )) !
او إلمسني وسأسقط بعدها ، فيأتي رجل القانون معطياً لي ركلة حرة او ركلة جزاء ..
هذا ما يحصل وما أراه خصوصاً مع سقوط كاكا بلقاء كييفو باحثاً عن ركلة جزاء ..!!
قبل لقاء كييفو ، كان كارلو أنشلوتي يِؤكد على ان مثل هذه الاخطاء لا تحصل الا في ايطاليا حين منح الحكم بلقاء ليتشي و الميلان خطأ على ايمرسون بالوقت القاتل استفاد منه ليتشي وأدرك التعادل ..
وها هو الميلان يأخذ دوره ، ويستفيد .
الكرة الانجليزية تقريباً تخلصت من نفس المرض بحملة صحفية قوية كانت ضد كل من يتظاهر بالتمثيل و أبرزهم دروجبا حينها ، فهل تنتهج الكرة الايطالية نفس الحملة ؟
بنهاية مباراة الاودنيزي و ريجينا ..
شاهدت من الاحداث ما كان يرغمني على التقيؤ ..
نفس الاعب يسقط على أرض الملعب مرة .. مرتين .. ربما ثلاث ..
يتظاهر بالشد العضلي !
يضيع الوقت .. وتضيع معه متعة المباراة .. !
مثل هذه التصرفات ، تعاني منها الكرة الايطالية حقاً !
آخيراً ..
أجبنلاهور ، مهاجم استون فيلا قال بالحرف الواحد ، إذا هال سيتي استطاع ان يعود من ملعب "الامارات" فائزاً ، فلماذا لا نستطيع نحن ؟
وبالفعل ..
عاد أستون فيلا فائزاً على الارسنال في عقر داره ، وبهدفين ، بطلهما من ؟ أجبنلاهور !
بابتستا ..
وحش روما ..
كان بالطرف الآخر يؤكد ، أنه فقط من سيكون بطل موقعة الديربي .
وبالفعل ، أوفى بوعده و أصبح رسمياً وحسب لغة الارقام و الاحصائيات بطلاً للديربي الاول له .
وكل العزاء للموهبة الرائعة زاراتي ، المبدع الحقيقي لكل من شاهد الديربي من دون تحيز .