اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
تُباغِتُنا بِجرحٍ مُثخن مفتُوحٍ على مِصراعيه ..
شاسِعٌ كـ الكون
مُباحُ الوَجع كـ حانة
مُحرّمٌ عن الانعِتاق كـ مَعبد
تطوي أرصِفة الحُزن .. تماماً مثل أرغِفةً طرية .. وتُخبِئها في جيوبِ ذاكِرتنا
بهذا الجُرحِ يا عساف ..
تُرغِمُ الكون أن يتكوّر على نَفسِه كَدائرةٍ قَلقه ../
وتَرسُمُ خارِج الدائِرةِ مكاناً رحباً للبوح
يا عسّاف ..
ورغم سِربال الحُزن ../ أجزِمُ ان الفرح لَم يكُن غافياً ..
هو فقط ينتظِرُ لحظة مُهرّبة لـ يُباغِتك بالضّوء
نصّك كثيفٌ وخلاقٌ جداً
مُدهش كـ عادتِك
.
.
|
جمان
وانتي كريمة كـ عادتك ..
لك من السماء رحابتها .. ومطر سحابتها
ولك من الارض ثباتها وبركتها ..
كم يبهجني تواجدك دوماً
شكراً بحجم السماء والارض
دمتي بخير