منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - صبحٍ يتيم .. وكان في وجه المشاريه يحبي ..!! بالسالفه ريحة حريم ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2006, 04:22 PM   #1
مالك أحمد العنزي
( شاعر وكاتب )

افتراضي صبحٍ يتيم .. وكان في وجه المشاريه يحبي ..!! بالسالفه ريحة حريم ..


اليوم هذا غير ..! ليش ..؟! مدري !
بس أعرف إنه غير ..! صحيح جده غير ..!
وحتى أنا بعد حسيت إني كذا ..! غير !
وغير ..!
وغير ..!


لكن للأسف ! مدري وش احساس السبب !
عفوا :
وش كان السبب في كل إحساس التعب ؟!
يومٍ بدا بقولي :
" سبحان الذي سخرْ لنا هذا ..
وما كناله بالمقرنين " ..!
وأصبح ختامه ..
مثل ما امسى به من قديم ..!
ليلٍ قبل يصبح يتيم ..!
كان في وجه المشاريه يحبي ..!
وتوطاه الزمن من شان ما يزعل خوي ..!
خوي مطنوخ يضرب في مخاواه المثل ..!
حطه على اليمنى ..! إن ثقلت حمولك يشيلك بحملك بظهره !
وبالحقوق ان تقاضاها يبرِّك لك جِمل ..!
ريف الخوي وزبن الدخيل ..
نعم الخوي ونعم الخليل ..!
وهو قدها وقدود في وقت اللزوم !
سمعتها من قبل اعرفه .. وحتى بعد المعرفه قلت انه : كَفو !
بس الليالي ما تركت لي واحدٍ فيه افتخر ..!
إن كانت بوسط السالفه ريحة حريم !
الاوله معذور انا لاني غشيم ..!
أحبها وتحبني ..!!
كنت احترق وهو يدري بأني احترق ..!
واللي يزيد الطين بله .. إنها هي تحترق !
هي وسّطت من وسّطت ! وكلمت من كلمت من شان تاصل لحضرة جنابي !
من بعد ما خيب رجاها اني ولا حتى كأني شفتها وعبّرتها !
اثنين كنا نحترق من جلهنا .. من شان ينثرنا بضحكاته رماد !
ويوم عاد !
وشافنا .. من قو الغضب خرب ابو السهره ورجع !
واكيد يزعل لزعله ؛ ..
حضرة البيه الكبير !
وانا اللي لا بغيت او ما بغيت اسهر .. يجيبوني غصب !
مو ضعف لا والذي بليا عمد علّا سبع !
ووطى بعددها مثلها أرضٍ سبع !
لكن لاجل خاطر عين ..! كنت اجامل لاجلها وجه المدينه !
اكظم سنون الغيظ بشفاة القهر !
واقول يوم وبعدها مسافر ولا ارجع ابد !
حتى بيومٍ فيه قلت ما اسهر معاكم .. مستحيل ..!
قفلت جوالي .. خايف من شرهة عيون المدينه ليا شرهت !
كني وقتها مذنب ! ويطلب طالبه العفو !
دقّوا على رقم آهلي ! لازم تجي يعني كذا لازم تجي !
هم اللي زعلوا ..!!! من بعد ما كان زعلي !
يعني اجي يعني اجي !
روح الجماعه بدمهم مي مثل روحي بوحدتي وبعزلتي !

 

مالك أحمد العنزي غير متصل   رد مع اقتباس