لماذا تذكرتُ تلك الواقعة الآن؟ لا أدري .. دخلتُ لأكتب شيئا آخرا فوجدتني بين يديك . لماذا لا يمكنني استهلال أي حديث عن نفسي وتاريخي عند هدوئي وانزعاجي دون الحديث عنك؟ (أو الحديث إليك)؟ لا أدري .
تماما كرقعة الشطرنج أنا الآن يا صديقي الأهم ، تشبعتُ بالألغاز والتفكير والتصرفات المحسوبة وغير المحسوبة لأحتفظ بذاك الملك (الكينغ) فوق مربعي الصغير ، الصريح . لك قدر مبالغ فيه عندي فأيُّنا المخطيء ، حجمك الحقيقي أم قلبي؟
لا عليك ..
هاك عرضي الأول "حورية النهر" استمر في قراءتي ولا توجل ، يوما ما ستنقضي اللعبة ، سيشفى أحدنا من الآخر .