سألتكَ حين عتاب : لماذا أنااااا ؟؟؟؟؟ ، لك مسرح مقاعده دائما محجوزة ، دعني أبتاع تذكرة ولا تعللني بغرفة التحكم ، لستُ حريصة على مقعد مرتفع ولا زر سحري ، تكفيني رؤية الأحداث من أية زاوية على أن تكون صحيحة .
وأجبتني : أنتِ مختلفة .
- فيما ؟
- الصدق ، لم أصدق إحداهن كما فعلتُ معك . صارحتكِ بعلتي وعورتي ، بضعفي وخيلائي فلا تتخلي عني الآن ، لن أجيد التمثيل في غيابك .