فيصل الصقّار
ـــــــــــــ
* * *
من أولِ عطرٍ ، حتى آخر شطر
لا تستطيع التوقف قبل النهاية
وكلّ نهايةٍ لـ فيصل هي بدايةٌ أخرى للركض على مُعشب
الشعر و محاولة الطيران بعيداً إلى الدرجة التي لا يربطك
بالأرض إلا ما أتت به الريح من ذلك الشعر المُعشب .
لتعودَ مرغماً ومعطّراً بالشعر .
يكتبُ في متصفحٍ واحد نصوصاً كثيرة
لأنّه لا يعترف بالمقاييس التي وُضعيت للشعر من قِبل
أناسٍ لا تفقه فيه ظنّاً منهم بأنّ الشعر ككل شيء يمكن
وزنه و قياسه بآلاتهم و ويلاتهم ..
الشعر أعظم من قياسه بعدد حروفه وطوله وقِصره
وهذا ما يُثبته فيصل الصقّار في كل نصٍ يكتبه ويرتكبه .
فيصل الصقار
شكراً لحضورك
مهما كان ومهما كنت .