[وكأن السهر سهران بعيوني ]
هنا تحديداً أختصر الشعر مسافات الزمن وكميات الألم
بمجرد أن يكون هذا السهر العملاق بظلامه ووحدانيتة وبما فيه من وحشة وضيق وهم
قابعاً ما بين جفونك وقد أرهق نفسه صعوداً ليتمكنك حالماً بأن ينتصر عليك هذا السهر
ويحاول ومازال يحاول حتى نرى بشطر واحد مسيرة هذا السهر وكمية هذا الألم
كم هي صغيرة أمام سهرك ,
فهذا انعكاس حقيقي لحجم هذا المشعل الحقيقي
فكم أنت عظيم في كل ما تملك وتقدم .
تحياتي لك .