اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
.
بِ الأمسِ يَاخالد ..
خَطفتُ العُصفورة الأولى مِن سماواتُك ..بِ قَوسٍ رحيمٍ ..مِن عَيني ..
وغَادرتُك ..بِيقينٍ أن أعُود مُحملة بِ الأعشاشِ والسنابل ..حَتى أفُوزّ بِ أكثرِ عددٍ مِن الأجنحةِ ..أُحوطها يَدي !
وَجِئتُك اليوم ..بَيقيني ..
وتوقفت .. ك شّك ٍ ..يُرغمني أن أمسك الطبشور كما أولّ مرةٍ ..ل أُشخبط وجَهي ..على الجُدرانِ ..وأُعيد ترتيب ملامحي , أوردتي ,
../ وَتنفُسي المكبوت داخلي منذّ ميلاد ..وأنت المسؤول عن ذَلك ..
ياخَالِد والله أن شِّعرُك
يُحدِّث جَلبةً فِي الكُون
ك أن يُعيد صياغة الفُصول ..وَيَرفع الأرض بمستوى الطيُور ,
أقُولها : وأنا أؤمن ب اسمك ..وهُو يُولد كُل لحظةٍ بفطرةٍ جديدة ..داخل ذاكرتي

.
.
.
|
بؤرة النور
عطــر وجنّـه
أتدرين؟
كل ابعاد هذا المسافر قريبة من اقواس ذائقتك الرفيعـه والمتمركزة في ذهن قاريء واعي تلك"" هالة ضوءٍ قابل للإنتشار"" هالةً تهب السديم نور لتصبح كل مدارات هذا المسافر في معصميك لحظة قرائتك البريئة.
ها انتِ تسافرين به مجددا اليه دون حاجة لإجنحة قلمّتها ذكراه والعابرين على رصيفها المغبّر ،،،
بأي اجنحة سترسمين له الطيران والمطار قلوبا بابها صالة للقادمين اليكم بنبض متجدد يحمل في طيّاته نفس ملامح الطفولة التواقة لحضن بعيد.
واي شكر تفيك حقك وانتِ تضعينني على راحتي المطر
وتصنعين اكليلا لقصائدي
لتبدو اكثر بلوغا برهة صباها
لـ حروفك وهجا آخر
يكفيني كل صباح لأشّق خطاي الى مكتبي (حالم).
شكرا لكِ
حد ابتسامات الجليد الساطعة في مقلتيك
شكرا اذا كلّت تجيد
تصوير عجز الشكر
يبلغ
ثم ينام براحتيك
شكرا شكرا