.
.
أنت والمـطر
أيّ خيالٍ يجمعُ البياض .... والبياض
أيّ غيمٍ ينصفُ هطولك داخلي
وأي نقاءٍ سيحاولُ عبثاً أن يُشبهك ..!
ماذا لو تجعُنا غيمةٌ مـاطره
كما جمعنا بحرٌ هادر !
أيُّنا سيغرق ..!
و أيُّنا سيهطُل ..!
الأكيد أنني في كل الأحوال سأتشبثُ بطوق النجاة ... عينيك !