.
.
.
ياسُلطان
الصمتُ هُنا كان مُوسيقياً جِداً
يُحيّل [ تكتكة ] المطر ..الى [ دندنة ] وَ يُراقص طُيور الأرض ..لِ تُغني السماء وتُشمّر فَساتينها على
قِياسِ غيمة !
ياسُلطان ..
صَوت الحُزن المخبوء هُنا ..َيجعل المدينة ..تتسوّل أن تنام يوماً وحيدةً على أرصفتها ..
لِذا سأفعل وأقرأك وأنا أسدّ أُذني عن الضجيج ..
وأعلم أني سأسمع بِك
حَتى صَوت الزُهرّة !

.
.
.