عِندَمَا تَضِيقُ بِنَا السُّبلْ
وتقِفُ بِنَا الطُّرقُ ..
إلَى الحَدِّ الذَّي لا نَقوَى بَعْدَهُ اسْتِكمَال خُطَانَا ..
فَإننَا حِينئذٍ لا نَجِدْ أجْمَل وَلا أمْتَع مِن الرَّسْــم ِ بـالكَلِمَــاتِ ..
تِلكَ خَرْبَشَاتٌ
حَاوَلتُ بِهَا أنْ أنْتَصِرَ عَلى فَشَلِي فِي الرَّسْم ِ بالرِّيشَةِ وَلعَلِّي فَعَلتُ ..!
مَا هِي إلاَّ مُحَاوَلةٍ للوُصولِ إلِى سُمُوِكمْ ..
بِكُلِ فَخْرٍ أصُّبُهَا عَلى أرّضِكُم
وَليْتهَا تَقْتصُّ قِطْعَةً مِن قُلوبِكم إرْضَاءً لِغُرورِهَا ..